
قد لا تستطيع أن تتجنب الأشخاص السلبيين طوال الوقت، لذا حاول أن تحافظ على إيجابيتك عند التعامل معهم، وإن انتقدوا تصرفاتك، فكر في النقد، فلو كان موضوعي يمكنك الاستفادة منه وتطوير ذاتك، مثل أن يقولوا أنك متردد، حينها قم بتنمية مهارات اتخاذ القرارات، لو كان مجرد هجوم نابع من غيرتهم تجاهله، ولا تدعه يؤثر عليك.
ولذلك، فإن التوقف لمراجعة الأفكار، والتمييز بين ما هو منطقي وما هو مبني على تصورات مشوّهة، هو أول خطوة لتصحيح مسار التفكير والعودة إلى توازن داخلي صحي.
التفكير السلبي يؤثر على صحتك، وقد يؤدي للعديد من المشاكل مثل:
يؤدي إلى زيادة التوتر، ضعف المناعة، اضطرابات النوم، وقد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب.
من أهم أسباب التفكير السلبي ضعف الثقة بالنفس، والإحساس بالعجز الدائم، وغالباً ما ينتج ذلك من الانسياق وراء المؤثرات العاطفية والانفعالية، فكلما كانت شخصية الفرد قوية وكان واثقاً من قدراته وشخصيته كلما عكس ذلك أثره الجيد على تفكيره الإيجابي، وكُلما كانت شخصيته مهزوزة وضعيفة كلما كانت أفكاره سلبية متشائمة، ومن المحتمل أن ينشأ الفكر السلبي نتيجة لموقف أو حالة مر بها الشخص خلال حياته تركت لديه ذلك الانطباع السيئ والتفكير السلبي مثل تعرضه للانتقاد والتهكم أمام الجميع، كذلك من أسبابه انقر هنا الحساسية الزائدة في التعامل مع المواقف المحرجة، وعقد المقارنة بين الشخص وبين أقرانه في نفس العمر أو التخصص، والبعد عن المشاركة الاجتماعية، والاندماج في المجتمع، والفراغ الفِكري وما يولده من شحنات فكرية سالبة.
استبدل الفكرة السلبية بفكرة إيجابية: حاول أن تجعل الأفكار السلبية التي تخطر ببالك إيجابية، قد يكون الأمر صعباً في البداية ولكن بالإصرار والمثابرة ستستطيع التخلص منها.
حتى تنجح في التخلص نهائيا من التفكير السلبي وتغير حياتك للأفضل، خذ هذه القرارت:
التركيز على ما لديك بدلاً من ما ينقصك يمكن أن يساعد في تغيير وجهة نظرك تجاه العديد من أمور الحياة.
كما أنّه يمكن أن يكونَ عائقاً كبيراً أمام تحقيق النجاح والوصول للسعادة. في هذه المقالة سنتعرف على التفكير السلبي و أسبابه، وسنعرض عدة طرق للتغلب عليه.
في عالمنا المعاصر السريع والمليء بالضغوط، يتعرض الكثيرون لنمط من التفكير السلبي الذي يؤثر على جودة حياتهم وقدرتهم على التقدم.
بعض الأشخاص لديهم ميول طبيعية للتفكير السلبي بسبب عوامل وراثية، لكن البيئة المحيطة تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل هذا النمط.
لكل إنسان منّا قدرات مدفونة في داخله، وعليه تنميتها وتطويرها بشكل إيجابي لتحقيق أهدافه، فعندما تصب تفكيرك واهتمامك نحو هدف وتسعى لتحقيقه لن يعود هناك مجال للتفكير بالأمور السلبية.
وفي الختام يؤكد د. معن أن الاستثمار في التفكير الإيجابي ليس فقط استثمارًا في النفس، ولكنه أيضًا طريقة فعّالة لتحقيق النجاح والتقدم في مختلف جوانب الحياة.
فالتعرف على المسببات هي الخطوة الأولى للتغلب عليه وبناء عقلية أكثر وعيا وتفاؤلا. ومع التدرب على التفكير الإيجابي وتغيير البيئة المؤثرة يمكن للإنسان أن يستعيد توازنه النفسي ويعيش حياة أكثر راحة وسلاما.