
في النهاية، يمكن أن يؤثر التفكير السلبي بشكلٍ سلبيٍ على نمط حياتنا وصحتنا النفسية. لذلك، من المهم أن نحاول دائماً مواجهة أي فكرة سلبية نتعرض لها كي نتجنب الدخول لدائرة القلق والتشاؤم، ولنحمي أنفسنا من المعاناة من الاكتئاب والمزاج المنخفض.
الشخصية القلقة أو المتشائمة: بعض الأفراد لديهم ميول طبيعية للتفكير السلبي بسبب سمات شخصيتهم أو عوامل وراثية.
على سبيل المثال: إذا كنت تقول “لن أتمكن من القيام بذلك”، استبدلها بقول “لدي القدرة على التغلب على هذا التحدي”.
التأمل والتنفس العميق يساعدان على تهدئة العقل وتقليل التفكير السلبي. يمكن أن تكون هذه الممارسات أداة فعالة لتحسين المزاج.
الضغط النفسي: الإجهاد المستمر يجعل العقل أكثر عرضة لتركيز الانتباه على السلبيات.
حدد استشاري الصحة النفسية، مصدرين رئيسيين ينتج عنهما التىفكرير السلبي ليسيطر على العقل، وهما كالتالي:
فعلى سبيل المثال، يعدُّ الشعور بالحزن تجاه حدثٍ مؤلمٍ أو القلق بشأن الأعباء المادية والدراسية أموراً طبيعيةً.
وعلى الرغم من أن كل إنسان يمر بلحظات تفكير عميق، إلا أن التحوّل إلى حالة من القلق المزمن له مسببات اعرف المزيد التفكير السلبي التي إن تُركت دون وعي، قد تتفاقم وتؤثر على جودة الحياة.
لاحظ كيف تتحدث لنفسك، فإن كنت تقول، أنك فاشل، جبان، وغيرها من التصورات السلبية، توقف واستبدلها بتصورات إيجابية مثل أنك قادر على التغيير، أنك ناجح، وشجاع.
أهم طرق العلاج تنمية الثقة بالنفس، ويتم ذلك عن طريق تأمل الذات وتقدير المواهب التي أنعم الله بها عليك، فكُل شخص يتمتع بمميزات تميزه عن غيره، كذلك عليك بمخالطة أشخاص إيجابيين وخلق بيئة إيجابية تساعدك على أن تبدأ في التفكير الإيجابي.
في مؤتمر الأطباء.. رئيس "الرعاية الصحية" يعرض حوافز وامتيازات جديدة
نرجو أن تساعدك هذه النصائح لتتحرر من التفكير السلبي، وتسيطر على حياتك، وتحقق أهدافك، ويمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا، لو كنت تعاني من القلق أو اضطرابات النوم أو أي مرض أخر بسبب التفكير السلبي.
هو نمط ذهني يركز على الجوانب السلبية في الحياة ويتجاهل الإيجابيات، مما يؤدي إلى الشعور بالإحباط والتشاؤم.
وما يزيد المشكلة هو التكرار الذاتي للأفكار الهدّامة. فحين يعتاد العقل أن يُعيد على نفسه جملاً مثل “أنا فاشل”، أو “لن أستطيع النجاح”، تصبح هذه القناعات بمثابة حقيقة يعيش بها ويتصرف على أساسها.